رؤى ثاقبة وأفكار مبتكرة للمستثمرين وعشاق الرياضة والمسافرين وكل من يسعى لاكتشاف أبرز مستجدات السوق السعودي
رسالة من الناشر
أعزائي القراء،
لعل أكثر القصص إثارةً للاهتمام في المملكة العربية السعودية تأتي من خارج حدودها، وبالتحديد من الولايات المتحدة الأمريكية. تثير إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب حماسة كبيرة في المملكة، حيث يتطلع القادة في القطاعين العام والخاص إلى تجديد العلاقات المتينة التي جمعتهم مع القيادة الأمريكية بين عامي 2017 و2021.
لقد أتيحت لي فرصة مشاهدة هذه الظاهرة عن كثب خلال فترة عملي كمبعوث خاص للمنطقة. هؤلاء القادة يحترمون ويفهمون بعضهم البعض، وما من سقف لفرص الأعمال والدبلوماسية عندما يعقدون العزم على التعاون.
وما قد يكون أكثر أهميةً، أن الرئيس ترامب لم يخفِ رغبته في رؤية المزيد من الاستثمارات العالمية في الولايات المتحدة. لدى السعودية مئات المليارات من الدولارات مستثمرة في الولايات المتحدة، والمملكة تعتزم أن يستمر هذا الرقم في النمو، مما يبرز كيف أن نمو السعودية يعود بالفائدة على الاقتصاد الأمريكي. بدأ المستثمرون كما الشركات الأمريكية في ضخ المزيد من رؤوس أموالهم في الفرص الاستثمارية في المملكة. إنها علاقة مجدية بالاتجاهين وتشكل دورة فاضلة من التعاون، الأمر الذي يعتبر أساساً لأي علاقة صحية ومتنامية.
في مقابلة حديثة مع "فوكس بيزنس" صرّح معالي وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح: "نحن متفائلون بشأن الولايات المتحدة بفضل الاقتصاد القوي الذي تمتلكه، ونحن واثقون من أن هناك الآلاف من الأمريكيين الذين سيأتون إلى السعودية للاستثمار والابتكار معنا وخلق اقتصادات المستقبل."
في هذه النسخة، ستكتشف لمحة عن هذا الابتكار والإجماع المهني الناشئ على أن المراهنة على نمو السعودية سيكون صفقة رابحة.
مع أطيب تحياتي،
الثقافة الحية والنشطة
تُعدّ التطورات الثقافية والتعليمية والفنية هي الركائز الأساسية لرؤية السعودية 2030 التي تدفع التنوع الاقتصادي، وتستفيد من التراث الغني للمملكة وتعزز مجتمعًا فخورًا ونابضًا بالحياة. المبادرات مثل تلك التي تم الإعلان عنها مؤخرًا في بشاير الدرعية – الحدث الدولي السنوي الذي يعرض خطط المملكة ويُقام في فندق باب سمحان الفاخر الجديد – تهدف إلى الحفاظ على التراث السعودي والاحتفاء به، بهدف تمكين المملكة من أن تصبح مركزًا عالميًا للتبادل الثقافي والابتكار. خطط شركة الدرعية لتطوير منطقتين ثقافيتين وتعليميتين وفنيتين تجسد هذا الالتزام، مبرزةً المشاريع التحويلية التي تتماشى مع أهداف المملكة الاستراتيجية لتعزيز البنية التحتية الثقافية وتحفيز النمو بطريقة فريدة تتناسب مع المملكة وأهدافها.
سيصبح حيّ القرين الثقافي منارة للثقافة السعودية، مسلّطاً الضوء على التاريخ الغني للبلاد وإنجازاتها في مجال الفن. ستحتوي هذه المنطقة على العديد من المرافق الثقافية، بما في ذلك المسارح والمعارض ومرافق العروض الحية، مما يخلق مساحة غامرة للتعبير الإبداعي والاستكشاف الثقافي. كما ستضم فنادق فاخرة ومساكن تحمل أسماء علامات تجارية معروفة، بما في ذلك ريتز كارلتون و The Address الدرعية الذي يحتوي على أكثر من 200 غرفة. من خلال دمج التصميم التقليدي مع العملانية الحديثة، والمباني متعددة الاستخدامات، والمساحات التجارية، والمطاعم يتجه حيّ القرين الثقافي ليكون وجهة للسعوديين والزوار الدوليين، مما يثري المشهد الثقافي في المملكة.
أما المنطقة الشمالية فهي مشروع طموح آخر تم الكشف عنه من قبل شركة الدرعية، ستستضيف مجموعة من المؤسسات البارزة مثال مؤسسة الملك سلمان التي تدعم تطوير المجتمع، جنبًا إلى جنب مع جامعة عالمية ستتولى قيادة الابتكار في مجال التعليم. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المنطقة متحفًا يحتفل بالتراث السعودي والمؤسسات الثقافية التي تعزز التعاون الأكاديمي والفني. معًا، ستخلق هذه العناصر نظامًا بيئيًا ديناميكيًا للتعليم والتبادل الثقافي.
أما المنطقة الشمالية فهي مشروع طموح آخر تم الكشف عنه من قبل شركة الدرعية، ستستضيف مجموعة من المؤسسات البارزة مثال مؤسسة الملك سلمان التي تدعم تطوير المجتمع، جنبًا إلى جنب مع جامعة عالمية ستتولى قيادة الابتكار في مجال التعليم. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المنطقة متحفًا يحتفل بالتراث السعودي والمؤسسات الثقافية التي تعزز التعاون الأكاديمي والفني. معًا، ستخلق هذه العناصر نظامًا بيئيًا ديناميكيًا للتعليم والتبادل الثقافي.
مرحبًا بكم في شيبارة
افتتحت شركة البحر الأحمر الدولية منتجع شِيبارة، أحدث منتجع فاخر على ساحل البحر الأحمر في منطقة معروفة بجمالها الطبيعي وأهميتها البيئية. وتقدم شِيبارة للضيوف 38 فيلا فوق الماء و35 فيلا على الشاطئ لتجربة فاخرة تركز بشكل كبير على الابتكار والاستدامة.
يتميّز تصميم المنتجع بأشكال دائرية أيقونية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، وهي هياكل تندمج مع الأفق من خلال أسطحها العاكسة. ومن شأن هذا النهج التصميمي المبتكر التقليل من التأثير البصري على المناظر الطبيعية، ويتماشى مع جهود شركة البحر الأحمر الدولية لدمج الاستدامة في مشاريعها. سيحظى الضيوف الآن بفرصة لرؤية كيف أن التصاميم ليست مجرد معالم معمارية ولكنها أيضًا رمز لالتزام السعودية ببناء وجهات فاخرة مع تقليل أثرها البيئي.
تقدّم شِيبارة لضيوفها مجموعة من المرافق المخصصة للاسترخاء والاستكشاف على مدار العام. ذلك وقد تم افتتاح منتجع السبا الخاص بالمنتجع والذي يقدم علاجات مستوحاة من العناصر الطبيعية، بهدف دمج العناية بالصحة مع الوعي بالبيئة المحيطة. ويضم المنتجع إقامة فاخرة، ومطاعم عالمية، وأنشطة تربط الضيوف بمحيطهم البيئي البحري والصحراوي.
يقع منتجع شِيبارة على جزيرة غنية بالتنوع البيولوجي، كما يتيح الوصول إلى الشعاب المرجانية، والموائل الساحلية، والمناظر الطبيعية الصحراوية، على بعد لا يتخطى 25 كيلومترًا فقط من البر السعودي. ويشكّل المنتجع جزءًا من مهمة شركة البحر الأحمر الدولية الأوسع للمساهمة في رؤية السعودية 2030، التي تركّز على الاستدامة والتنوّع الاقتصادي من خلال تطوير السياحة. وتعد شِيبارة المنتجع الرابع الذي تفتحه الشركة حتى الآن.
كجزء من هذه المبادرة، تعكس شِيبارة جهداً لتحقيق التوازن بين السياحة الفاخرة والمسؤولية البيئية. من خلال دمج التصميم العصري بالوعي البيئي، يهدف المنتجع إلى إظهار إمكانية دمج الاستدامة في قطاع الضيافة. تمثل شيبارة خطوة نحو تحقيق رؤية تحويل منطقة البحر الأحمر إلى وجهة عالمية مع الحفاظ على تراثها الطبيعي الفريد.
إشادة مستحقة
تعد التصنيفات الائتمانية السيادية مؤشرات حاسمة على قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها المالية وقوة إطارها الاقتصادي الأساسي. تصنيف ائتماني عالي مثل **Aa3** يدل على إدارة مالية قوية، واقتصاد مرن، وسياسات مالية قوية، مما يعزز ثقة المستثمرين. تلعب هذه التصنيفات دورًا حيويًا في تحديد تكاليف الاقتراض في الأسواق الدولية وتؤثر على التصوّرات العالمية بشأن استقرار الاقتصاد الوطني.
ترقية Moody’s الأخيرة لتصنيف الائتمان السيادي للسعودية إلى **Aa3** تبرز تحسّن الأسس الاقتصادية والمالية للمملكة وتضعها في مصاف الدول ذات التصنيف الائتماني الممتاز، وهي خطوة واحدة تحت التصنيف الأعلى AAA. يعكس هذا التقدير ثقة Moody’s في قدرة المملكة على إدارة اقتصادها وسداد ديونها على الرغم من التوقعات بالعجز في الميزانية التي تبلغ في المتوسط 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي في السنوات القادمة. كما أن دين الحكومة السعودي، الذي يبلغ حاليًا حوالي 24% من الناتج المحلي الإجمالي، لا يزال منخفضًا مقارنةً بالمعايير العالمية، مما يعكس الانضباط المالي وقدرة المملكة على مواجهة التقلبات الاقتصادية. مع المشاريع الكبرى المدعومة من الحكومة التي تركز على دفع النمو الاقتصادي، فإن هذه الترقية هي تأكيد هام على أن الوضع المالي للمملكة قوي.
ولعل أحد أهم العوامل في تقييم Moody’s ليس فقط النمو الاقتصادي الطموح للسعودية، بل عوامل تنويع الاقتصاد تحت رؤية 2030. لقد أطلقت المملكة عشرات المشاريع عالية التأثير بالإضافة إلى عدة مشاريع ضخمة، مثل تلك التي يتم تسليط الضوء عليها في هذه النشرة الإخبارية، في قطاعات مثل السياحة، التعدين، البتروكيماويات، وتصنيع المركبات الكهربائية. تم اعتبار المشاريع مثل نيوم، المنطقة المستقبلية التي تهدف لجذب السياح العالميين والشركات، والاستثمارات في التقنيات الخضراء، “إيجابية ائتمانيًا” نظرًا لإمكاناتها لتوسيع قاعدة الاقتصاد السعودي، والحماية من المخاطر التي قد تؤثر على الاقتصاد في حال تعرض أحد القطاعات للصعوبات، وتقليل الاعتماد على إيرادات النفط.
تمثّل هذه الترقية علامة فارقة مهمة للسعودية، مما يشير إلى زيادة قوة الاقتصاد واستقراره. أما بالنسبة للمستثمرين الأجانب، فإن هذا يعزز جاذبية المملكة كمكان للاستثمار، الأمر الذي يبرز أن الفرص في الصناعات الناشئة ليست مربحة فقط ولكن بشكل عام، آمنة. مع تعزيز الجدارة الائتمانية، توفر السعودية بيئة جذابة للشراكات العالمية وللمستثمرين للتفاعل مع أسواقها المتنامية.
الأراضي الخصبة
تتفتح محاصيل جديدة في صحراء المملكة العربية السعودية. يعتبر تطوير الهندسة المعمارية المستدامة والمناسبة للصحراء أمرًا حيويًا لمستقبل الاقتصاد السعودي، ويتماشى مع أهداف رؤية 2030 للتنوّع والإدارة البيئية. من خلال استخدام التكنولوجيا المتطورة، تقوم المملكة بتحويل أراضيها القاحلة إلى مراكز ابتكار، وتعزيز الأمن الغذائي، وتقليل الاعتماد على الواردات. تجعل هذه التقدّمات المملكة جهةً رائدةً في التنمية المستدامة، مما يظهر التزامها بإنشاء أنظمة مستقلة بيئيًا ومقاومة للمناخ تعود بالفائدة على المجتمعات المحلية والإمدادات العالمية من الغذاء والنباتات الأخرى، وقد خطت خطوة للأمام مع الافتتاح الرسمي لمشروع توبيان في أوائل ديسمبر.
توبيان، التي تقع ضمن مدينة أوكساچون المستقبلية في نيوم، هي مشروع دفيئة زراعية رائدة تجسّد هذه الرؤية وتمتد على مساحة ضخمة تبلغ أربعة هكتارات، وهي الأولى المقاومة للمناخ في المنطقة، مصمّمة لتحمّل الظروف الصحراوية القاسية مع تمكين الإنتاج الزراعي المستدام. ستُستخدم منشأت توبيان الحديثة لزراعة مجموعة متنوعة من المحاصيل على مدار العام، باستخدام تقنيات متقدمة لتحقيق أقصى استفادة من العائد وكفاءة استخدام الموارد. تُعد توبيان من خلال تحسينها للطاقة والمياه واستخدام الأراضي، معيارًا جديدًا للزراعة المستدامة في الشرق الأوسط.
كما قال فيشال وانشو، الرئيس التنفيذي لأوكساچون: "تسعى هذه المشاريع النموذجية إلى إنتاج محاصيل محليّة بشكل مستدام وعلى نطاق واسع لتلبية احتياجات سكان نيوم وشركائها من قطاع الضيافة، ما يوفر سلسلة إمداد محلية متكاملة وفق مبدأ (من المزرعة إلى المائدة). وبالشراكة مع توبيان، نواصل دفع حدود الابتكار باستخدام التقنيات النظيفة لإعادة تشكيل مستقبل الصناعة نحو الأفضل".
يُعد تطوّر توبيان نتيجة شراكات استراتيجية مع قادة عالميين في مجال البستنة والتكنولوجيا. شركة فان دير هوفن الهولندية المعروفة بخبرتها في حلول البيوت الزجاجية المقاومة للمناخ، هي أحد هؤلاء الشركاء الرئيسيين بما تجلبه من ابتكارات متطورة للمشروع. تضمن هذه الشراكات دمج الأنظمة المتقدمة للتحكم في المناخ، وتقنيات إعادة تدوير المياه، وحلول المراقبة التي تعتمد الذكاء الاصطناعي للحفاظ على الكفاءة والإنتاجية العالية في أحدث المشاريع الزراعية.
تشكّل توبيان دليلاً واضحاً على التزام المملكة بتشجيع الابتكار في البيئات المناخية الصعبة، كما توفر منصة للأعمال للمساهمة في هذه الرحلة التحويلية والاستفادة منها. مع استعداد نيوم لتصبح مركزًا عالميًا للتكنولوجيا الخضراء والابتكار، تُعتبر توبيان اليوم شاهدًا على قدرة السعودية على أن تكون وجهة للاستثمارات المبتكرة في الاستدامة والأمن الغذائي. كما تضع توبيان معيارًا للمنافسة بين الشركات التي تسعى لتلبية الطلبات العالمية على نفس القدر من الإنتاج السريع والصحي للأطعمة.
العمل واللعب في آنٍ واحد
ستصبح القدية التي تعتبر أول مدينة مبنية على مفهوم اللعب مركزًا رئيسيًا للترفيه والثقافة تتضمّن ثلةً من المعالم والمرافق. هذا المشروع الطموح، الذي تقوده شركة القدية للاستثمار (التي يملكها صندوق الاستثمارات العامة)، يحوّل مساحة واسعة من الصحراء قرب الرياض إلى مدينة نابضة بالحياة مكرّسة للترفيه والابتكار، والأهم من ذلك كله، اللعب – الذي تؤكد شركة القدية للاستثمار أنه عنصر أساسي في جودة الحياة للسعوديين والسياح.
من بين معالم مدينة اللعب البارزة هو المنتزه المخصص لـ “دراغون بول”، وهو معلم فريد يغمر الزوار في عالم رسوم الأنيمي الشهير، ويجمع بين أكثر من 30 لعبة مشوقة مع تجارب تفاعلية وشخصيات محبوبة. وستتاح للزوار أيضًا فرصة الإقامة في فنادق مستوحاة من عالم "دراغون بول" بعد قضاء يومهم في استكشاف المناطق السبع المستوحاة من السلسلة. سيستمتع عشاق السرعة بمسار حديقة السرعة، الذي يقدم تجارب رياضية المحركات المثيرة. كما ستحضن القدية استاد باسم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يستضيف فعاليات رياضية كبرى، مما يساهم في الحيوية الثقافية للمدينة.
كما تهدف القدية إلى أن تصبح وجهة رئيسية لألعاب الفيديو والرياضات الإلكترونية، مستفيدة من الشعبية المتزايدة للألعاب التنافسية مع مرافق حديثة ومسابقات متنوعة. ذلك وقد أتاح التعاون مع Six Flags إدخال حديقة ألعاب مميّزة لعشاق الأدرينالين في المشروع، تضم مجموعة من الألعاب وخيارات الترفيه المناسبة لجميع الأعمار. تم حتى اليوم الانتهاء من 75% من الحديقة الترفيهية، بما في ذلك أقسام كبيرة من أفعوانية تحمل إسم فالكونز فلايت، والتي من المخطط أن تكون أطول وأسرع أفعوانية في العالم عند اكتمالها.
من ناحية أخرى، سيقدم منتزه أكوارابيا مغامرات مائية مع مجموعة متنوعة من الألعاب المائية، بما في ذلك 81 كبانا فاخرة خاصة ومدرسة لركوب الأمواج. كما سيتم إنشاء مركز للفنون الأدائية لتقديم مجموعة متنوعة من العروض الثقافية، من الموسيقى إلى المسرح.
سيستمتع الزوار الذين يفضلون وتيرة أبطأ بملاعب غولف مصممة بعناية، أحدها من تصميم الأسطورة جاك نيكلاوس تدمج بين التصميم العالمي والفن في جمال الطبيعة السعودية في ظل جبال طويق.
وهنالك شراكات استراتيجية أخرى تعِد بتطورات هامة في مدينة القدية. سيساهم التعاون مع شركة DETASAD في ضمان حلول تكنولوجيا المعلومات الحديثة لتشغيل هذا المشروع الضخم، بينما ستسهم مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة "منشآت" في تعزيز ريادة الأعمال والنمو الاقتصادي عبر مختلف القطاعات. بالإضافة إلى ذلك، ستساعد الشراكات مع الأندية الرياضية الشهيرة كناديي النصر والهلال في رفع ملف مدينة القدية في قطاع الرياضة، من خلال دمج تجارب كرة القدم العالمية في المدينة.
كجزء من رؤية السعودية 2030، يُعد مشروع القدية خطوة كبيرة نحو تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع الترفيه في المملكة فهي تهدف إلى جذب السياح، وتحفيز فرص العمل المحلية، والمساهمة في التطور الثقافي والاقتصادي للمملكة. ومن المتوقع أن توفر المشاريع الضخمة في المدينة حوالي 325,000 وظيفة دائمة، مع خلق 100,000 وظيفة إضافية خلال فترة البناء.